الاثنين، 27 أغسطس 2012

أترانى أحبك؟!!





أتعجب دوما من قلمى

حــين يــراودنى

أتعجب مـنه حـــين

يلـح عـليـا طـلبـاً

أن أكتب عنك الاشعار

أن أَصِفُك بعبير الكلمِ

وأنا أترنح كـــالطيــرِ

فالزهرة مازالت عندى

أشتمُ رحيقُها عن قربِ

أتلصص فيها الأوراق

فتذكرنى بصوت ينادى

هذى الزهرة لعشق حياتى

فأهيم معها مبتسمة

منتــظراك ليــوم أتِ

فرحلتَ بعيداً عن عمدٍ

متناسى عهد الاحباب

ولهذا أتــعجبُ دومــاً

من قلمى حين يراودنى

أن أكتب عنك الأشعار 

h.m

فات المعاد




    فــات الـمعـــاد  
وانطوت حكايتنا

واختفى الامل 
 من ذكـــريتنـــا

واتحرمنا حب غالى 
 من حيــــاتـنــا

لما جناح الحب مال 
 والامل ضل طرقنا

والحنان اللى كان
 عش دافى لقلوبنا

راح كمان زى الهوى
 حلق وسبـنـــــــا

 h.m
 

الجمعة، 10 أغسطس 2012

أغداً تشرق الشمس ؟

 

 

 

لماذا استسلم لواقع مر أصاب حياتى؟ !!

أعلم لماذا

بداخلى بركان أخشى أن ينفجرفيصيب أقرب الناس لقلبى 

وربما  أصابت حممه قلبى مرتدة اليه

ليصبح جحيما بعدما كان مكبلا بسلاسل

المفروض والواجب والمستحيل

لا أعلم سوى أننى أشعر بانهيار فى جميع أركانى

أشعر بتمزق أصاب داخلى ولابد أنه قد يصيب ما تبقى منى

فالانهيارات تتعدد بداخلى وكادت أن تصل الى اعماقى

أتماسك ولكن ما أتحمله بات ثقيل ، ثقيل جدا

أتعجب أحيانا من قدرتى التى تحيل بينى وبين الانهيار التام

ولكن يزول تعجبى سريعا لأنى أؤمن أن الظلام لامحال سينجلى

وان النهار لا ريب ..  سيشرق

h.m

 

الخميس، 9 أغسطس 2012

طفولتى المفقودة



من باب الفضول أو الاشتياق والحنين 

سألت والدتى على استحياء عن طفولتى فهذه فرصة قد لا أجدها مرة أخرى

فتواجدها ببيتى نادر، فهى تعيش بمحافظة أخرى مع اخوتى غير الاشقاء

فاختزلتها فى بضع كلمات مما أصابنى بنوع من التعجب أو اللوم من نفسى 

لماذا سألتها وقد كنت مترددة من البداية وكانت كلماتها

كنتى شاطرة من الأوائل أشطر من أخوك الله يرحمه

وكنتى شقية وبتكلمى الناس كلها 

وكنتى عاوزانى أعملك شعرك فيونكات

وأشترى لك شبشب ابيض فى احمر كان لسه طالع موضة

انتظرت فى صمت وانصات كبير لعلى أحظى ببعض من طفولتى المفقودة

ولكن دون جدوى فقد كان سؤالى صعب بعد هذه السنوات 

فكيف ستتذكر !! ما أطاح به الزمان

h.m

للأمومة معانى أخرى





لا أستطيع أن أصف مشاعرى عندما مكثت والدتى ببيتى عدة أيام 

وأتذكر أنها المرة الأولى التى تخطى مكوثها اليوم أو اليومين

ولكن ظلت هذه السعادة مقيدة لأن والدتى دائما ما تسأل متى سيأتى أخى 

ليصطحبها إلى بيتهم رغم أن أيام مكوثها لم تتعدى الأسبوع .

ولكنى لا أخفى اننى كنت سعيدة أن أولادى ولأول مرة شعروا بمعنى ومدلول الجدة

ولكن سرعان ما تبدل الحال مع ظهور اخى ( من والدتى ) وكان معه ولده الصغير

الذى نال كل الاهتمام وبطريقة ملفته للنظر وتثير التعجب والدهشة خاصة عندما رأها أولادى

عندها علمتُ أن للأمومة معانى أخرى وأن القرب أو البعد له أثر وعلامة فى توثيق العلاقات 

كنت أعلم ذلك ولكنى لم أتوقع أن يكون فى مقدار الحب عند الأم 

فهنيئاً لهم بها ولنرضى نحن بما قدر لنا من حـــــب

h.m

الأربعاء، 1 أغسطس 2012

لا ألومكـ

 

 لا ألومك انما اللومـ على قلب عجز أن يفرق بين حب خفق له ،

 وحب كان عليه أن يتجنبه

قلب أصابه العمى أو استعمى رغم النور الساطع والخط الاحمر الواضح

 والشباب اليافع الذى تجاهله

متعمداً عدم النظر اليه أو الاعتراف به ، لن أظلمه لعله حاول 

ولكنى لمـ أظلمه 

 إن قلت أنه تجاهل كل الإشارات وكل التحديات 

فقلبك َ الصغير العاشق بات يكبر ، ويعي ، ويتعلم ..

أنه ليس بالهوى وحده نعيش ، وليس بالهوى وحده تزول العقبات 

ولكن حسب قلبي أنه كان يحبكـ ....فاغفر له فكلانا مجنى عليه 

مع فارق كبير ..أن الحياة أمامكـ أما هو فربما صارت خلفه 

 

h.m

رضا أمـ استسلامـ؟!!



أسأل نفسي أحياناً هل  هناكـ فرق بين الرضا والتسليم بالأمر الواقع ؟

مع علمي ويقيني بأن هناك فرق واضح وكبير بينهما

ولكنى أحتار كثيرا فى أمري

هل هو رضا ويقين أم رضوخ وتسليم؟ أو وضع يجمع بينهما!! وإن تفاوتت النسبة 

ورغم ما يدور بداخلي من صراعات إلا أنى أدرك أن النسبة الأكبر هى الرضا والإيمان بقضاء الله وقدره

وإن كان هناكـ تسليم فهو تسليم لأحلامي وحقوقي فى هذه الحياة  من أجل أن يحيا ويسعد من أحبهم و أفضلهم على نفسي 

مع علمي بأننى لن أجنى ثمار ما زرعت ، وأن ما أزرعه سيجنيه غيرى ولكن هذا هو الحب 

نزرع ليجنى غيرنا فربما نجنيه يوما

 

h.mً

انسان بلا تاريخ



 انسان بلا تاريخ

لكل منا تاريخ  يروى تفاصيل حياته ، سعيدة كانت أم حزينة ، يقلب صفحاته عند الحاجة 

أو عندما تتكرر أو تتشابه مع حدث أو تاريخ مماثل، أو قد نتذكره ونقص حكاياته مع من نحب.. إلا أنا

 فليس لي تاريخ ، تاريخى صنعته بنفسى لا يوجد راوى له  إلا أنا ، 

أحياناً عندما نريد ان نتذكر مرحلة ما فى حياتنا نستعين بالوالدين أو بالأهل  وربما نتشاطر الذكريات مع الأصدقاء

فنتذكرها ونروى تفاصيلها .. قد تكون مملة أحيانا لكنها بكل تأكيد تسعدنا وتبتسم وجوهنا فرحة بإعادة سردها وخاصة فى مرحلة الطفولة ، مرحلة السعادة والأمل مرحلة اللا منتهى لكثرة  الطموحات والاحلام  بها ولكنى وللأسف افتقد معظمها لأننى افتقد معظم الرواة وخاصة الوالدين ، أتألم كثيراً عندما أحاول أن أتذكر أسباب شئ ما قد يكون ترك أثراً  أوعلامة ..فلا أجد

من أين لى بالإجابة !!
فأنا انسان بلا تاريخ

h.m