الأحد، 25 سبتمبر 2011

اهلا وسهلا

أهـــــلا وســـهلا
أهـلا وسـهلا بزائــــرةٍ
اشتقتُ لها وما كنتُ أشتاقُ
كانت إذا حـلتْ تأفـفتُ
واليومـ أهـلل لها بإسـهابِ
لمـ أعلم يوماً أنها ستكون ُ لي 
من أقربِ الأحبــــابِ 
لكنني عاهدتها بالأتي
ستكونُ يومـ سـعدي
ويومـ أن لا تأتي
سأكون مثل الـوردِ
لا يـحيا بلا مــاءِ 
سأكون مثل الطيرِ
لا يصـل لسمـاءِ
سأكون مثل النحلةِ
ينقصها رحيق الازهارِ 
فأهــلا وسـهلا بكِ
أنا لكِ فى انتــظارِ
ولتعلمى أنكِ أصبحتى لي
وطناً صغيراً داخل الاوطانِ
من بوح قلمى
حنان محمود
2011/9/26

هناك تعليق واحد: