خاطبته يوما أن البعد أشعره
أعتقدت يوماً أنى مليكته
وأنى بقربى منه سكنا لراحته
لكننى أدركت أنى توهمتُ
هــــــــذى المكانة وأهملتُ
كل الدلائل وما الدهر أثبتهُ
خاطبته يوماً أن البعد أشعرهُ
فنفى الخطابَ وأقسم اننى معهُ
مالكة الفؤاد فهل لكِ عجبُ ؟!
فأجـــبته الــفعل يظهــــرُ
ما بالنفس من أمرٍِ
ويبدى ما بالعـقـل ندركـــهُ
فـتبســمــ سـاخراً مما أردده
وخاطبنى بأنى كل الناس منزلة
فألقـــيتُ بـمــا كـــان يُؤرقُنـــى
لكنــــــه سرعـــــان ما عاد ليفعلهُ
h.m
ما زلت مليكته فعلا
ردحذفشكرا للمرور والتعليق
ردحذف